وفى إطار تنفيذ أنشطة مشروع "معا لبناء جسور من أجل التعايش السلمي" تم تنفيذ المعسكر التدريبى الأول فى مدينة الغردقة فى الفترة من 3 اكتوبر وحتى 8 من نفس الشهر، بوجود مشاركين المشروع (120) شاب وفتاة من محافظات مصر المختلفة مع القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة، وقد كان محور التدريب المواطنة والتشريعات، وقد حقق التدريب هدفه من خلال هذه الجلسات حيث تعلم الشباب كيفية العمل معًا على الرغم من خلافاتهم.

واستكمالا لأنشطة المشروع تم تنفيذ المعسكر التدريبى الثانى فى مدينة الغردقة فى الفترة من 22 -27 اكتوبر ، بوجود مشاركين المشروع (120) شاب وفتاة من محافظات مصر المختلفة مع القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة، مع تناول مواد تدريبية تهدف إلى تقوية الروابط ونبذ العنف وهما مادتى حل النزاعات والتعايش، وقد كان هدف التدريب تزويد الشباب بالأدوات التي يحتاجونها ليصبحوا قادة مستقبل منفتحين وفعالين، وقد حقق المعسكر غايته بالمشاركة الفعالة من الشباب.

وقد تميز هذا المعسكر بورش العمل المختلفة من مسرح وموسيقى، شارك فيها الشباب مع القيادات الدينية مما كان له أثر فى الدمج بين الجميع للخروج بعمل واحد يعبر عن روح الأخوة والوطنية والتعاون بين النسيج الوطنى الواحد، وقد تم تنفيذ هذا المعسكر فى مدينة الغردقة فى الفترة من 24 نوفمبر وحتى 29 نوفمبر، وقد ساعدت هذه الورش على توسيع وجهات نظر الشباب، وتشجيع التفكير الإبداعي، وتمكين الشباب من الاستمتاع بقضاء الوقت معًا.

وكان هذا المعسكر التدريبى استكمالا للورش الفنية المختلفة السابقة، حيث كانت ورش العمل فى هذا المعسكر الشعر وأشغال فنية، وضعت الشباب مع القيادات الدينية فى بوتقة عمل واحدة، عبروا فيها عن مواهبهم بكل حرية معا لا فرق بين مسلم ومسيحى، مما كان له أثر إيجابى على الجميع لمشاهدة ما يعبر عن روح الوحدة الوطنية، وقد تم تنفيذ هذا المعسكر فى مدينة الغردقة فى الفترة من 8 ديسمبر وحتى 13 ديسمبر.

قام فيه الشباب تحت قيادة رجال الدين من الشيوخ والقساوسة بمناقشة المشاكل في مجتمعاتهم وكيفية معالجتها، والتفكير والعمل معًا للتوصل إلى حلول لها، من خلال تنفيذ مبادرة مجتمعية تهدف إلى خدمة مجتمعاتهم، وقد تنوعت هذه المبادرات المجتمعية فى مختلف المحافظات بين تجميل الشوارع فى بعض القرى، التشجير لأثره الإيجابى فى الحفاظ على البيئة، تجميل مدخل القرية، تجهيز تندات وكراسى انتظار أمام أحد المستشفيات، عمل لافتات توضيحية بأسماء الشوارع وغيرها.

وختاما لأنشطة المشروع تم عقد مائدة مستديرة شارك فيها مجموعة من شباب المشروع مع القيادات الدينية وبعض البرلمانيين المهتمين لمناقشة بعض القوانين المتعلقة بتفعيل المساواة بين جميع المواطنين أمام القانون، وقد حققت الجلسات هدفها وتم الخروج بورق توصيات لتشريعات جديدة و اقتراحات لتفعيل التوصيات المعلقة.