زيادة التعاون بين القطاع العام والمجتمع المدني (تواصل)

  • النطاق الجغرافى  :  جميع أنحاء مصر

الوصف: الهدف الرئيسى لبرنامج تواصل هو إقامة حوار وتعاون بين المجتمع المدنى والقطاع العام مع التركيزعلى بناء شراكة قوية بين القطاعين والمعنيين بالأمرالآخرين مثل المانحين والقطاع الخاص.  استفادت جمعية السادات من مصداقيتها مع مختلف الأطراف المعنيين بالأمر، وخاصة مع الحكومة التى غالباً ما يكون من الصعب كسب ثقتها، لتشجيعهم جميعاً على الحوار.
تم تنفيذ المشروع على مرحلتين.
المرحلة الأولى، (الحوار والتخطيط): الجمع بين منظمات المجتمع المدنى والقطاع العام والقطاع الخاص والممولين لتحديد العقبات التي تعترض التعاون، والتخطيط لكيفية حلها، وتحديد كيفية المضى قدماً معاً. تم تدريب كادر من موظفى وزارة التضامن الاجتماعى من المحافظات فى جميع أنحاء مصر على اعتماد وتعزيز الاتصالات التى هي أكثر فعالية وممارسات حل النزاعات فى بيئات عملهم.  تم إنشاء شبكة القطاع العام-المجتمع المدني لتكون بمثابة آلية للتواصل المستمر بين القطاعات ولعب دور الوسيط عند الضرورة.
 
المرحلة الثانية، كثفت جمعية السادات جهودها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، من خلال مجموعة من موظفى وزارة التضامن الاجتماعى الذين سيستمرون فى العمل بعد انتهاء البرنامج كمدربين- ودعاة من أجل كسب التأييد، أو مدربين وقادة لنظرائهم فى القطاع العام وفى المجتمع المدني.  استهدفت جمعية السادات 60 موظفا يعملون فى القطاع العام ليكونوا دعاة من أجل كسب التأييد أو مدربين فى 26 محافظة فى جميع أنحاء مصر.
 
الإنجازات:
تم اختيار 60 موظفًا من وزارة التضامن الاجتماعى من القاهرة الكبرى ودلتا النيل وصعيد مصر للمشاركة فى برنامج تدريب المدربين(TOT) ليكونوا قادة ودعاة من أجل كسب التأييد لمزيد من التعاون بين القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني. جمع 12 منتدى بين منظمات المجتمع المدني المذكورة أعلاه والمانحين المحليين والدوليين والموظفىن المدنيين للمشاركة فى حوارات بناءة لمعالجة التحديات مثل التوعية الحكومية، ومسودة قانون المنظمات غير الحكومية، وريادة الأعمال، والدور الحقيقى لمنظمات المجتمع المدنى وفعالية إنشاء شبكة من المشاركة السياسية الشباب.  عقدت 10 اجتماعات للتواصل الشبكى لتحديد القواعد واللوائح والعضوية ونظام الانتخاب الهرمى الذي حدده الأعضاء.